هذه القصة حصلت لشخص عندما كان في السادسة عشرة من العمر. في ليلة الجمعة ذهب مع ثلاثة من الرفاق الى البحر كما هي عادتهم كل اسبوع و بسبب الجو الذى كان باردا فأنهم قرروا ان يتمشوا بدلا من ان يسبحوا كانوا معا الى ان راي احدهم حيوانا ظن انة ارنب فجري وراءه يريد الامساك به اخذ اصدقائه يضحكون
ويطلبون منه الرجوع لانه لن يستطيع الامساك به لكنه اصر على ان يمسكة لكي يثبت لهم خطا رايهم جري مسافة وذلك الحيوان يركض امامه و فجاه استدار و اذا به كلب شرس خاف منه فشرع يرشقه بالحجارة حتى هرب جلس لكي يرتاح قليلا فجاة راي شابا في مثل سنه(وسيم جدا جدا جدا) يتجه نحوه و في يده مضربين للعبة تنس الطاوله قال له و هو يقدم له احد المضربين:"قم بنا نلعب تنس الطاولة" قال:"اين؟" قال مشيرا:"هناك" التفت فرأي طاولة تنس نظيفة و مرتبة استغرب من ذلك ولكن قال في نفسه ولم لا اخذ منه احد المضربين و بداوا اللعب اخذوا يلعبون فترة كان بارعا جدا حتى انه لم استطع ان ياخذ منة نقطة واحدة لعبوا حتى قال انة تعب و يريد الذهاب فقال له :"براحنك خذ مضرابك" فقال :"خلة عندك الاسبوع القادم تعال في نفس الوقت لنلعب"قلت:"ان شاء الله"ما ان التفت حتى راي رفاقه و هم يضحكون و احدهم سقط على الارض من شدة الضحك استغرب و قال:"شفيكم ضحكوني و ياكم" فقال احدهم:"اشفيك حبيبي صرت مجنون اول شئ لحقت ارنب تبي تصيدة و الحين ماسك حذاء قديم تضرب الهواء صارلك عشر دقايق" نضر الى يده فاذا انا امسك بحذاء قديم التفت خلفه فلم يكن هناك سوى طاولة عادية مكسورة . ذهب الى البيت وهو شديد الاعياء لم يستطع النوم لعدة ليالي ولم يتجرأ على الذهاب في الاسبوع القادم و مع مرور سنتين على هذه الحادثة فانه لا يتجرأ على الذهاب الى البحر ولكني يريد ان يعرف مع من كان يلعب لانه متاكد انه لم يكن يتخيل فقد اخذ المضراب من يد الفتى و امسك بالكرة و ضربها. من كان ذاك الفتى الله اعلم."