الشيطان يكره
الذاكر لله كثيرا
فهو يحبط مخططه فكلما حاول أن يوسوس له وجده يذكر الله فيخنس
والشيطان يريد الانسان دائما غافلا عن ذكر الله لأنه يفر عند ذكر الله فينتصر على الإنسى
لذلك فإذا تأملنا حال العاصى عند معصيته لوجدناه بالتأكيد كان وقتها غافلا عن الله فأجهز عليه الشيطان بكل قوته
لينال منه
فها هى فرصته السانحة ولا بد أن يستغلها بسرعة ... لعل العاصى يفيق من غفلته قبل معصيته ويتذكر الله فيحبط مخططه !!!!!
لذلك فالشيطان يحاول دائما أن يشغل الناس بالدنيا والأموال والمناصب والتفكير الدائم فى المستقبل
ليبعدهم عن ذكر الله
فطالما غفلوا عن ذكر الله استراح وفعل فيهم ما يريد ونال منهم مراده !!
والشيطان يخاف من
المؤمن التقى
فمحاولاته غالبا معه تبوء بالفشل
لأنه يعلم أنه لن يستطيع أن يدخل إليه من باب المعاصى لأنه يخاف الله ويتذكر دائما الاخرة
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }
وإن دخل عليه من باب الطاعة فإنه يستشعر بوسواسه فيستعيذ بالله منه فيطرده
أى باللغة الحديثة على سبيل الإيضاح :
يمكن أن نقول أن المؤمن التقى لديه مجسّات (sensors) فى قلبه يستشعر بها وساوس الشيطان إن ألقاها فى قلبه
ويحس بها إن أتته فيعرف انها من الشيطان فيستطيع التعامل معها
أما العاصى فإنه قد جعل على قلبه غشاوة بكثرة معاصيه وعدم إسراعه بالتوبة فيستسلم للشيطان إن أجهز عليه