تعديلات طفيفه جعلت السياره تبدو اجمل، ولكنها نسبياً لم تغير وهذا هو الامر الجيد...
انها احدى اكثر الماركات المحبوبه في مجال السيارات في مجال طول الخدمه والجوده، ولكن هناك مجالات عانت فيها
ماركه فولكسفاغن، ونذكر منها على سبيل المثال مجال السيارات المترفه مع سيارتها "فايتون". ولكن المجال الذي زاد فيه سطوع الماركه كان سيارات الدفع الرباعي مع تحفتها "توارغ" فيه سياره ملفته وخاصه فيما يتعلق بقدراتها على الطرق الوعره، ولكنها بنفس الوقت ولدى مقارنتها بمرسيدس الفئه ام وبي ام دبليو اكس 5 تفتقر لسمعه الماركه التي تتحلى بها الشركتين المذكورتين. وفي محاوله من شركتها لزياده شعبيتها قامت فولكسفاغن باعاده رسم خطوط السياره ويبقى السؤال: هل سينجع هذا التغيير في الخطوط؟
تم تغيير 2300 قطعه في السياره، ونذكر منها شبك المقدمه الكرومي المستوحى من شقيقتها الصغيره المكشوفه "ايوس" بالاضافه الى اعاده تصميم مصابيح المقدمه وجعل المرايا الجانبيه اكثر اناقهً الامر الذي اعطى السياره حضوراً اكبر على الطريق. كما ان مؤخره السياره ليست تلك الجريئه ايضاً اذ ان التغييرات فيها اقتصرت على مصابيح المؤخره، اعاده تصميم الصادم الخلفي، ومخارج العادم الكروميه. اما من الداخل فان التغييرات الدقيقه تشمل شاشه متعدده الوظائف بالاضافه الى مقاعد اماميه معدله، وتزيين جلدي جديد.
وتبقى التعديلات الاكبر الذي طرات على لسياره غير مرئيه واهمها تتعلق بالسلامه، فلاول مره يتوفر نظام مسح امامي لسياره دفع رباعي والذي يتسخدم حساسات موصولهً مع جهاز تثبيت السرعه المتاقلم والتي من شانها تخفيف سرعه السياره او حتى ايقافها نهائياً في حال استشعرت حصول حادث. كما ان هذا النظام مدعوم بنظام منع انغلاق المكابح الذي يخفف مسافه الكبح بواقع 20% على الاسطح الزلقه فعلاً، كما ان السياره مزوده بنظام مسح جانبي ايضاً والذي من شانه ان ينبه السائق الى ايه سياره موجوده داخل المنطقه العمياء (المنطقه اليت لاتظهر في المراه الجانبيه).
وبعباره اخرى، فان "توارغ" لم تتغير وهذا امر جيد على الرغم من انها لاتزال غير متوفره بصف ثالث من المقاعد ولو اختيارياً كما ان منافساتها تتوفر بحيز داخلي اكبر. الا ان مقصوره توارغ مبنيه بذكاء مع خشب قوي وكروم انيق. كما ان تجربه القياده ايجابيه ايضاً، فعلى الرغم من الابعاد الكبيره للسياره فانها تبدو اصغر مما هي عليه من وراء مقودها وهي رشيقه ممتعه على الطرق الريفيه كما انها تعطيك احساساً بالامان بفضل نظام دفعها الرباعي الدائم.
كما ان القياده بسرعات عاليه في السياره بدا ممتازاً مع ظهور صوت واضح للريح الجانبيه ضمن حدود المقبول، ويبقى نظام التعليق الهوائي حاضراً لامتصاص كافه مطبات الطريق. اما على الطرق الوعره فالسياره مؤهله تماماً ويساعدها في ذلك امكانيه التحكم بخلوصها (المسافه بين سطح الطريق واخفض نقطه في السياره) بالاضافه الى علبه تروسها المتوفره بالنسبه المنخفضه وامكانيه قفل المحاور التفاضليه.
كانت السياره التي بحوزتنا من فئه اس اي وهس مزوده بمحرك يعمل بالديزل من 10 اسطوانات بشكل 7 بسعه 5 لتر وقوه 306 احصنه يؤمن لها تاديه تليق بسياره رياضيه مع معدل استهلاك للوقود بين المدينه والسفر يبلغ 163 كم/20 لتر مع انطلاق 0-100 كم/سا في غضون 7.8 ثوان وبلوغ سرعه قصوى مقدارها 224 كم/سا واندفاع بالعجلات الاربع عبر علبه تروس يدويه من ست نسب اماميه، وكل ذلك بسعر يدور في فلك 82,000 دولار امريكي. ولمن يجدون هذا السعر مرتفعاً توفر فولكسفاغن لسيارتها محرك اصغر بسعه 3 لتر وبسعر يناهز 56,000 دولار امريكي فقط وهو مزود بجهاز تهوئه بتحكم الكتروني، ومبدل لاقراص مدمجه مع جهاز استماع موسيقي مزود بعشر مكبرات للصوت.