في ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي النجمة العالمية سلمى حايك : أشعر بالأمان وسط المصريين
أشادت النجمة العالمية سلمى حايك بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين التي شاركت فيها كضيف شرف، وبإدارة المهرجان التى وفرت لها كافة سبل الراحة معربة عن سعادتها بزيارتها الثانية لمصر بعد 26 عاماً من زيارتها الأولي .
وقالت النجمة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء (11- 11- 2009) وأدارته
أخيرا عدت إلي مصر مرة أخرى ذلك البلد الذي كنت أتمني زيارته منذ سنوات، وساعدني الاستقرار الحالي بفرنسا نظراً لزواجي من فرنسي على تحقيق هذه الأمنية والمجيء إلى القاهرة بصحبة ابنتي.
وأكدت سلمى حايك أنها تشعر بالأمن والأمان خلال زيارتها الحالية لمصر بصحبة ابنتها التي أعربت لها عن سعادتها برؤية الأهرامات موضحة أنها رغم صغر سنها لم تخف من المومياوات عند زيارتها للمتاحف.
وعن جذورها اللبنانية قالت: اعتبروني فتاة لبنانية عندما عشت في المكسيك، وعندما انتقلت للمعيشة في أمريكا عاملوني كمكسيكية، وعندما تزوجت من فرنسي اعتبروني في فرنسا مواطنة أمريكية، إلا أنني في النهاية جذوري لبنانية بنسبة 75%.
وأضافت سلمى حايك أنها لم تعد محصورة في أدوار الإغراء مشيرة إلى أن اهتمامها بالأعمال الخيرية قل كثيرا خاصة بعد إنجابها لطفلتها، وأنها أقنعت زوجها بأن يوسع من أعمال شركته لتصل لمنطقة الشرق الأوسط.
وروت سلمى حايك خلال الندوة قصة طريفة تعرضت لها خلال زيارتها الأولى لمصر عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها حيث اختطفها صاحب الجمل الذي ركبته بمنطقة الأهرامات وأخذها إلى مكان بعيد ولكن تم القبض عليه وبدا حزينا لأنه كان يرغب في الزواج منها.
ووصفت سلمى حايك مصر بالبلد الرائع الذي يعيش فيه شعب طيب موضحة أنه أتيح لها خلال المهرجان فرصة التعرف على المزيد عن صناعة السينما المصرية.
حضر الندوة الفنانة بشرى والفنان الشاب شادي شامل وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والقنوات الفضائية