عرض خليجى يؤجل تجديد عقد شادى محمد مع الاتحاد
كتب أحمد إسماعيل ٢٧/ ١١/ ٢٠٠٩
شادى محمد
سادت حالة من الغموض موقف شادى محمد، مدافع الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، بشأن تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية هذا الموسم من عدمه، وكانت إدارة النادى قد أبدت رغبتها فى التجديد للاعب.
من جهته، اعترف شادى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه تلقى عرضاً خليجياً فى الأيام الأخيرة رفض الإفصاح عن تفاصيله، وقال: هذا العرض ليس له علاقة بتجديد عقدى مع الاتحاد من عدمه، خصوصاً أن تفكيرى ينصب فى هذه المرحلة على إخراج الفريق من كبوته، والتجديد حالياً سابق لأوانه، وقال: كيف أفكر فى التجديد بينما الفريق ما زال فى دائرة الخطر؟
وأضاف: لم أندم يوماً على الانضمام للاتحاد، فقد اعتدت التفكير ألف مرة قبل اتخاذ أى قرار، وبالرغم من الصعوبات التى واجهت الفريق فى البداية، إلا أن الأمور تسير نحو الأفضل فى الوقت الحالى، ولكن علينا أن نعترف بأن حق نادى الاتحاد مهدر من جانب الجهات التنفيذية، فكيف يتسول النادى الأول فى الإسكندرية الملاعب، ولا تتجاوز مساحته فى قلب المدينة أربعة أفدنة، وكيف يستعيد النادى أمجاده إذا كان يفتقر للإمكانيات.
وأضاف: أنا كمواطن سكندرى أرى أن هناك سلبية خطيرة تهدد الفريق، وتكمن فى وجود قلة مندسة بين الجماهير تعمل لمصالح شخصية، وتنتظر وقوعونا فى فخ النتائج السلبية بفارغ الصبر لشن هجوم شرس ضد إدارة النادى، ولابد أن تلعب جماهير النادى الحقيقية دوراً فعالاً فى القضاء على هذه القلة المتآمرة.
وحول فكرة الاعتزال قال شادى: الفكرة لم تراودنى حتى الآن، خصوصاً أننى مازلت قادراً على العطاء داخل المستطيل الأخضر، وبصراحة أنا «مخنوق» من هؤلاء الذين يتحدثون عن قيمة التعاقد معى، فقد أسقطوا من حساباتهم أن هناك مقاييس لتحديد سعر أى لاعب أهمها عنصرا الخبرة وثقافة الفوز.
وأضاف: كيف يدعون أننى مشغول بـ«البيزنس» بالرغم من أننى لم أسافر إلى القاهرة سوى يوم واحد منذ انضمامى للاتحاد، بالرغم من أننى عشت فى العاصمة ما يقرب من ١٢ عاماً، وكنت أحضر إلى الإسكندرية لزيارة أهلى فقط.
وحول مستقبله عقب الاعتزال قال: سأعود إلى النادى الأهلى سواء مدرباً أو إدارياً، فهذا بيتى الذى يجب أن أعود إليه فى النهاية.