وافق فاروق حسني وزير الثقافة علي اقتراح المجلس الأعلي للآثار بتولي مهمة انشاء متحف خاص عن ثوة الثالث والعشرين من يوليو 1952 وإعداد سيناريو العرض المتحفي ليكون أول متحف توثيقي لثورة يوليو بالصوت والصورة.
صرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار بأن هذا المشروع يأتي بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية في اجتماعها أمس علي ضم مبني قيادة مجلس الثورة بمنطقة الجزيرة بالقاهرة ضمن قائمة الآثار الاسلامية والقبطية نظرا لأن هذا المبني شهد أهم الأحداث السياسية في تاريخ مصر الحديث والمعاصر وصدور قرارات مصيرية بعد قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو مشيرا إلي ان هذا المبني تم اتخاذه مقرا لاجتماعات مجلس قيادة الثورة وظل مركزا رئيسيا لصنع القرار السياسي خلال العامين التاليين لقيام ثورة يوليو.
وقال د. حواس إنه سيلتقي اليوم مع المهندس الاستشاري د. أحمد مصطفي ميتو لمناقشة السيناريو الخاص بالمتحف لعرضه علي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة تمهيدا لتنفيذ المشروع.