بسم الله الرحمن الرحيم
ـ الرياء بالعبادات: من المحرمات
من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء
مقيدا بالسنة
والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك
وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس،
قال الله تعالى:
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة
قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا)
النساء/ 142،
وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك
وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك
كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:
" من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به "
رواه مسلم .
ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط
كما جاء في الحديث القدسي:
" أنا أغنى الشركاء عن الشرك،
من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه "
رواه مسلم
ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه
صح عمله وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه
فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه