في لحظات سكوني , إنتابني شعور غريب , نظرت الى القمر فوجدته حزين , حتى السماء إشتاقت للحبيب , وسمعت القلم يناديني , فأخذت قلمي وتركت العنان لقلبي وخطيت بحبر من دمي على صفحات قلوبنا البيضاء أجمل ما كتب من كلمات الحب والإشتياق , كتبت لك يا من تسمى الجمال بإسمها , رسالةٌ بدأتها بحبيبتي , لقد حفرتي بقلبي صورتك الجميلة , وسكنتي في كل ذرة من وجداني , فإن كان للحب نهاية فاعلمي أنني وصلت لنهايته , وإن كان الشوق المحطة الأخيرة , فأنا أنتطر بها منذ زمن بعيد , أبحث عن شيء أكبر من الحب واشوق لأعبر عما يكنه قلبي لك , أصبحت أشتاق إليك وأنت بقربي , وأخاف أن أغمض عيناي كي لا أحرمها رؤية محياكي الجميل , فأنت أميرتي المدللة , استحلفك بالله أن تقولي ماذا فعلتي بي , قولي لي كيف سحرتني بعيونك القاتلة , كيف جعلتني مدمناً لتنشق رائحتك الذكية وحقن نفسي بترياق حبك , أهذا هو الحب الذي يتحدثون عنه , أهذا هو الحب سمعنا عنه في روايات الحب والقصص الخيالية , أهو الحب الذي نعيشه في أحلام اليقظة ونسعى لتحقيقه , أم أنني تخطيته حتى بانت بحور العشق , هل غصت في محيط الغرام وسطرت أسمي مع من تغنوا بآهات ولوعة الحرمان , فأصبحت كمجنون ليلى ومن جن جنونه ببثينة . أحبك , أعشقك , يا فاتنتي , أنا مشتاق اليك , مشتاق كإشتياق الصحراء لقطرة ماء وكإشتياق اليتيم لحنان والديه , مشتاق اليك مع كل ما تعنيه هذه الكلمة , فكل حرف بها يعبر عن شيء .
(م) ملكتي كل شيء في كياني وأستحوذتي على أحساسي.
(ش) شعور غريب يشدني اليك.
(ت) تتسابق كلماتي مع خطواتي .....أيهما يفوز برؤيتك.
(ا) آآآآه من لوعة الحرمان يا أجمل وردة نمت وترعرت بأرض ترابها من الزعفران.
(ق) قضيت عمري أبحث عنك , فيقتلني بعدك عني.
حبيبتي , لو أفنيت ساعات عمري كلها وكتبت الألاف من رسائل الشوق والحرمان , فأنني لن أوفيك حقك طول الزمان. فقوافي الشعر من نثر وفصيح وقفت حائرة مذهولة من جمالك الفتان