بدأت أجهزة الأمن الأمريكية تحقيقات عاجلة ومكثفة لتعقب المسئول عن وضع استطلاع للرأي علي موقف فيس بوك الشهير للمحادثات علي الانترنت يسأل القراء عما إذا كان يجب اغتيال الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وسارعت الشركة المسئولة عن الموقع ومقرها في مدينة بالو التو جنوب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا برفع الاستطلاع من علي الموقع بعد أن ظل يتلقي إجابات الجمهور منذ يوم السبت الماضي إلي أن تم رفعه يوم الاثنين التالي. وقد تلقي الموقع خلال تلك الفترة730 ردا من القراء.. وكانت صيغة السؤال هي: هل يجب قتل اوباما؟ وأمام الجمهور أربع إجابات للاختيار منها هي نعم, وربما, وإذا خفض حجم الرعاية الصحية, ولا.
علي الجانب الأخر قال ايد دونفان المتحدث باسم الخدمة السرية المسئولة عن حماية الرئيس الأمريكي وتأمين حياته إن الأمن يعمل بالتعاون مع الفيس بوك لمعرفة وتعقب المسئولين عن الاستطلاع وإجراء التحقيقات اللازمة. وأشار الي أنه لم يتم بعد التوصل الي الطرف المسئول.
في الوقت ذاته هاجم سيناتور جمهوري أوباما, متهما إياه بأنه عدو للبشرية, بينما قللت الناطقة باسم سيناتور أريزونا, ترينت فرانكس, من شأن التصريحات قائلة إن المعني بها سياسة الرئيس حول الاجهاض.