قامت مصر باستدعاء سفيرها فى الجزائر لمناقشته فى الأحداث التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بينما أثنت على دور الأمن السودانى فى حماية الجماهير المصرية فى الخرطوم بعد الإعتداء الغاشم من الجماهير الجزائرية .
وذكرت قناة النيل الأخبارية أن مصر استدعت السيد عبد العزيز سيف النصر سفيرها فى الجزائر من أجل مناقشته فى الأحداث التى أعقبت المباراة .
بينما أصدر الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك توجيهاته باستدعاء السفير الجزائرى فى القاهرة من أجل مناقشته فى الأحداث التى سبقت المباراة والتى أعقبتها ، فى الوقت الذى أجتمع السيد الرئيس مع رئيس الوزاء وعدد من الوزراء المعنيين بالأزمة التى نشبت بعد المباراة واعتداء الجماهير الجزائرية على نظيرتاها المصرية .
وفى نفس السياق ثمنت رئاسة الجمهورية الدور الذى قام به الأمن السودانى من أجل حماية الجماهير المصرية خاصة بعد الإعتداءات الهمجية التى قامت بها الجماهير الجزائرية عقب إنتهاء مباراة مصر والجزائر الفاصلة من أجل حسم بطاقة التأهل للمونديال .
وكانت الجماهير الجزائرية قد قامت بأحداث عنف ضد الجماهير المصرية عقب إنتهاء مباراة مصر والجزائر والتى انتهت فوز الأخير بهدف نظيف وتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وتسببت الإعتداءات الهمجية الجزائرية فى إصابات عديدة وبالغة للجماهير المصرية التى آزرت منتخبها فى الخرطوم .