خاص - أخبارك دوت نت
شهدت محافظة القاهرة فجر اليوم الجمعة "أول ايام عيد الأضحى المبارك" حالة من عدم الاستقرار فى الاحوال الجوية حيث ساد جو شديد البرودة، وأمطار على شكل ثلوج، وهبوب الرياح بشدة وحدوث موجة من الرعد والبرق مما نشر حالة من الذعر بين المواطنين، خاصة ان الجميع اعتقد ان هناك زلزال مدمر يضرب القاهرة مثل زلزال عام 1992 أو ان ما يحدث هو مقدمات يوم القيامة.
واستيقظ سكان القاهرة الكبرى على اصوات قوية مرعبة لا يعلمون مصدرها، وسادت حالة من الرعب وتساءل الجميع فيما بينهم عن مصدر هذه الاصوات ليكتشفوا ان هناك رعد وبرق وامطار تهطل كالسيول على القاهرة بشكل مفاجئ حيث ان االاجواء كانت طبيعية تماما حتى الرابعة فجرا قبل ان يحدث انقلاب فى الاحوال الجوية وتهطل امطار ثلجية مصحوبة برعد وبرق و رياح شديدة وشبورة مائية.
وقال احمد عبد الحليم احد سكان القاهرة فى تصريح لموقع أخبارك دوت نت "كنت فى نزهة مع اصدقائى وعدت الى البيت فى الرابعة فجرا وكان الجو رائعاً وبعد عودتى للبيت وخلودى للنوم استيقظت على اصوات مرعبة لا أعلم مصدرها وخرجت من بيتى لأرى مايحدث فرأيت امطار ثلجية تهطل بكثافة مصحوبة برعد وبرق واصوات مرعبة وبكى أطفالى بشدة".
بينما قالت زينب محمود "دخلت ونمت بعد يوم شغل طويل واستيقظت فجاة على خبط ورزع وحسيت ان فى زلزال هيهد البيت علينا زى زلزال 92 او ان يوم القيامة جه وولادى صوتوا وعيطوا من الخوف وعرفت من جيرانى اللى صحيوا على الاصوات ان الدنيا بتمطر تلج وان فيه رعد وبرق".
وكان خبراء الأرصاد الجوية قد اكدوا استمرار حالة عدم الاستقرار، وسقوط الأمطار أول أيام العيد على جميع أنحاء البلاد، حيث تكثر السحب الممطرة ويميل الطقس للبرودة أثناء النهار، فى حين يكون شديد البرودة فى الساعات المتأخرة من الليل وأوائل ساعات الصباح، مع انخفاض الرؤية الأفقية على الطرق بسبب الشبورة المائية، فيما يبدأ التحسن ثانى أيام العيد.