عذرا هذه ليست مجرد كلماااااااات
كم اصبحت ثقيله أيامى...
وكم تمزقنى دقائق تمر أو ثوانى ..
حلم جميل ينتهى بوابل من أحزانى..
عليا ان أفيق وأخضع لقدر تناسى كونى انسانه..
جئت اليك فرحا...طائرا ...مبتسما..
ورحلت عنك من بعد صدك لنبض قلبي
لأعود أعانى حرمانى..
مخطئه... توهمت أن البسمه عرفت عنوانى..
ولكن قدرى أقوى من كل الاحلام.
أحببتك...رغم أن زمنى تعود قسوتى وكان فيها متفانى..
أحببتك... رغم يقينى بأن الحب لن يهدم أسوار..
بيننا كان الجدار.....ظننا أنه سينهار..
ظننا أن عشقنا سيجعله مجرد أطلال لأنى أحبك رفضت الانسحاب...
أعلنت المقاومه فكان الحصار ويد تنتزع منى سلاح المعركه..
فكيف تستمر مقاومتى بلا سيف..؟ كيف وقد فقدت سندى.؟
وبغير كلمات أراك تطلبين منى الانسحاب..
لا ذنب لى ولا لوم عليك.....فكلانا له نوع مميز من الضعف الاجبارى
ولكنى اعاتبك على قلبى المسكين.....
سيظل ينزف ويعانى جراحا لن تدوايها السنين..
ها هو معك....فى يديك أراك تحمله..
تمر به على الرفاق فيصبحون جموعا من الباكيين..
رفاق يبكون على قلب قد ذاق مر السنين ...
يبكون على قلب لم يجرح ولم يكن من الغادرين..
رفاقى يبكون على قلب قد اذابه الحنين...
لم يطلب يوما الا ان يعانق قلبك الثمين..
لن اقسو عليك بكلماتى فاعذرني ...
فلم تزل نظراتك هى سر حياتى الدفين..
؟؟ أهكذا وفى لحظات....اهكذا وبلامقدمات
أهكذا تتحول الحياه الى مجرد ذكريات...
تنقلب الابتسامه الى اصعب أهات...
اشتقت حقا للمسك .... بل أشتاق للهمس واللفتات..
بحرنا... وكنا ندعوه بيتنا...
كيف احواله بدوننا .؟؟
من سيزوره غيرنا.؟؟
وعنى انا ... كيف سالقاه يوما وحدى ؟
وهل ساستطع من جديد ان اصافحه.؟
كل مكان ....كل شارع ..جمع يوما شملنا "عذرا" حلمنا..
سأراه حزينا ينعى بالدموع فراقنا
صوره......ساعه.....بعض كلمات ......
هى ذكرى ماتبقى لاجمل اللحظات
ان كنا قد رضينا بطول المسافات ...
ان كنا قد اتفقنا على سحق الخلافات..
فلماذا يتفرق جسدنا وتذبح أرواحنا لمجرد افتراضات ...؟
وهل احلم بعودتك بعيدا عن عالم الماديات.؟......؟.
لا ...لن احلم ....لن انادى ...؟
كفانى اوهام وخداع لنفسى وثبات ...
سأفيق..ولأهب ثائرا
سأعود لواقعى من جديد بشىء من التحديات ....
ربما اصبح يوما من ذوى الكفاءات..
دعني فقد اعتدت هذه التعاسات ...
ولأجل سعادتك لن اطلب مزيدا من التضحيات....
ولكن اعلم حتى بعد ان ماتت بداخلى الامنيات ...
انى احببتك بصدق وانك اغلى الكائنات....
ولانك اجمل ما فى حياتى.... ولان الحب وحده لايكفى ...
سابدأ لاعيد من جديد الحسابات...
فكن واثقا انى قد احببتك بصدق...... وبقيت على العهد ولكنك رفضتي
او تغيرت الاقدار فانا لا استطيع ان ابقى اعيش بقلب يسكنه غيري
فانت امير الاميراء وقلبى سكنته وخروجك منه اغمد خنجر بداخله
ونزع هذا الخنجر من اكبر المستحيلات....
عذراً هذه ليست مجرد كلمات..
فسموها أنين أهات..
او سموها ذرف دمعات..