Egyption youth
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ
Egyption youth
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ
Egyption youth
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Egyption youth

منتدى الاصدقاء المصريين والعرب
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انها ليست مجرد بطولة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Joker
Admin
Admin
Joker


عدد المساهمات : 742
تاريخ الميلاد : 29/11/1994
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 29

انها ليست مجرد بطولة Empty
مُساهمةموضوع: انها ليست مجرد بطولة   انها ليست مجرد بطولة Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 1:20 pm

انها ليست مجرد بطولة D695a72b9da5d7e6_387



لم تكن أبداً مجرد بطولة للعبة كرة القدم تقام فى القارة السمراء، بل كانت رسالة حملت الكثير من التحدى والعناد ضد كثير من القوى الاستعمارية التى ظلت جاثمة على صدور العديد من الدول داخل القارة، والتى مكنت العديد من الأصوات أن تتعالى شيئاً فشيئاً، كاشفة عن قدرات هائلة كانت مختفية بين أدغالها وأحراشها..

والفكرة التى نشأت مكونة من ثلاث دول فقط (كان يفترض أنهم أربع) ظلت خطواتها تسير تارة بلا انتظام وتارة أخرى منتظمة، حتى جاء اليوم الذى أصبحت فيه تلك البطولة «ثالث أقوى بطولات العالم» بعد كأس العالم والأمم الأوروبية، لما تحمله من أسماء حالية لا تتخيل كبرى فرق وأندية العالم قدرتها على اللعب بدونها، ويكفيك أن تذكر أسماء مثل (دروجبا وإيسيان فى تشيلسى، أو إيتو فى إنتر ميلان أو سابقا فى برشلونة.. وغيرهم) لتدرك أين وصلت تلك القارة ببطولتها الكبيرة ولاعبيها العظام.. ويظل سؤال مهم يتردد فى العقول: هل ورد إلى ذهن مؤسسيها وقتها أنها ستحقق هذا النجاح الهائل بعد أكثر من نصف قرن؟

كان الأمر منطقيا أن تأتى «مصــر» على رأس مؤسسى هذه البطولة واتحاد القارة الأفريقية، وهى التى سبقت الجميع فى الحصول على حريتها كدولة وتخلصها من الاستعمار، وكما قامت «مصر» بمساعدة العديد من حركات التحرر فى قارتها وبين جيرانها، بدأت أيضا الخطوة الأولى نحو إقامة بطولة الكأس الأفريقية لتثبت بالدليل القاطع أن دول القارة أصبحت قادرة على إدارة شؤونها بأيديها، وأن إقامة مثل هذه المسابقة الكبرى بين الأفارقة كفيلة تماما بتقاربهم أكثر وأكثر من بعضهم البعض وإعادة جزء ولو ضئيل من حقوقهم التى سلبت كثيرا جراء نيران الاستعمار..

ونجحت مصر بالتأكيد فى هذا الأمر، واليوم مع إقامة أى بطولة لكأس الأمم الأفريقية، يبتسم وجه القارة السمراء على خريطة العالم ليعلنها تجمعا جديدا بين شباب وأبناء القارة الواحدة من بلدانها المختلفة.. وهو عيد وفرحة كبرى للقارة تقام كل عامين! وبالرغم من بعض التقارير المكررة القادمة من بعض البلدان المتقدمة كرويا والتى تضم أنديتها الكبرى العديد والعديد من اللاعبين الذين انتقلوا صغارا إلى صفوفها أو صفوف أندية أقل شهرة وأصبحوا الآن بمثابة العمود الفقرى لها،

وتظل الاندية تصرخ مطالبة بعدم ضم لاعبيها إلى منتخبات بلدانهم للمشاركة فى تلك البطولة، أو على الاقل عدم إقامتها كل عامين.. بالرغم من كل هذا، فإن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكـاف) يرفض دوما أى نوع من فرض الوصاية عليه أو على لعبته وقارته العظيمة، ويصر على إقامتها فى موعدها المحدد مهما كانت العقبات أو العراقيل.. فهى ليست بطولة رياضية فحسب، بل معناها أكبر وأعمق كثيرا.

فحتى لو تواجد لاعبون لا يعيرون منتخباتهم أى اهتمام ويتناسون فضل بلدانهم عليهم فى منحهم الفرصة من الأصل أن يتواجدوا فى أنديتهم الكبرى فى الوقت الحالى، رافضين الحضور للمشاركة فى بطولة قارتهم ومفضلين عليها أموالا وشهرة قد تزول فى أى وقت..

فإن هناك أمثلة أخرى أكثر رقيا وتدعو للفخر والإعجاب بلاعبين يرفضون أى حدث يبعدهم عن شرف مشاركة منتخباتهم فى الكأس أو فى مشاركة لهم مهما كانت الإغراءات المادية أو التكريمية، وهذه الأمثلة تحديدا تسعد بها الجماهير السمراء كلها بسبب اهتمامهم البالغ بمستقبل اوطانهم فى كل مناحى الحياة وإقامة المشروعات الخيرية ومدراس التعليم الكروية وغيرها على نفس النسق.. فهؤلاء اللاعبون يدركون تماما المعنى الأسمى لرسالتهم فى الحياة، فالأمر ليس كرة قدم ومالاً وشهرة فقط!

ويستحق تاريخ البطولة الأفريقية كلها التوقف كثيرا عنده، وهو ما سنحاول عرضه فى هذه الحلقة، على أن تدور أحداث الجزءيين المقبلين حول مشاركات «مصــر» فى تصفيات البطولات الأفريقية منذ بدايتها عام ١٩٥٧ والتوقف كثيرا عند البطولات التى حقق منتخبنا البطل لقبها محتلا المركز الأول بجدارة واستحقاق ومتفوقا على كل فرق القارة العريقة.. والآن دعونا نذهب سريعا فى زيارة عبر الزمن لنعرف كيف بدأت «كأس الأمم الأفريقية»!

تم وضع اللبنة الأولى فى إقامة البطولة يوم (٨ يونيو ١٩٥٦)، حيث اجتمع (عبدالعزيز سالم ومحمد لطيف- من مصر) و(عبدالحليم شداد وبدوى محمد وعبد الحليم محمد- من السودان) و(فريد ويل- من جنوب أفريقيا) فى فندق «إفينيدا- البرتغال» لمناقشة فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقى وإقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، ثم انعقدت الجمعية التأسيسية بعد ثمانية أشهر فى «جراند أوتيل- الخرطوم (السودان)» يوم (٨ فبراير ١٩٥٧ )، أى قبل انطلاق البطولة الأولى والتى أقيمت فى السودان ابتداء من يوم (١٠ فبراير ١٩٥٧) ولمدة ستة أيام أقيمت من خلالها مبارتان فقط بعد استبعاد «جنوب أفريقيا» نظرا للأحداث المتعلقة بالتمييز العنصرى وقتها هناك، لتقام البطولة الأولى بين ثلاثة فرق فقط هى (مصر، السودان وإثيوبيا).. ولتنطلق البطولة منذ هذا التاريخ وتستمر حتى يومنا هذا!

■ «منتخب مصــر» هو سيد أفريقيا فى تلك البطولة، حيث حقق الفوز بستة ألقاب (٢٣% من إجمالى البطولات التى أقيمت حتى الآن، أى أن مصر فازت بما يقرب من ربع بطولات أفريقيا منذ إقامتها).. محققة رقما قياسية لن يتمكن أى فريق افريقى من تحقيقه فى الوقت الحالى حيث إن أقرب المنافسين لمصر الثنائى «غانا والكاميرن» بأربعة ألقاب لكل منهما، وفى حالة حصول أى منها على اللقب لن يتجاوز الرقم «٥» من حيث الألقاب، وإن كانت الفرصة لاتزال مواتية لمصر بأن تحقق اللقب السابع وتبتعد كثيرا عن الفرق الأخرى.

■ «مصــر» التى تحمل لقب أول بطولتين متتاليتين (٥٧ و٥٩) وأيضا لقب آخر بطولتين على التوالى (٢٠٠٦ و٢٠٠٨ )، حققت ٣ ألقاب فى غضون الثلاثين سنة الأولى من عمر البطولة، بينما حققت فقط خلال آخر ١٠ أعوام الثلاثة ألقاب الأخرى لها، بينما مرت بسنوات عجاف طويلة امتدت لـ ١٢ عاماً متتالية فى الفترة من (١٩٨٦ وحتى ١٩٩٨ )!

■ بالرغم من التاريخ الكبير لمنتخبات «نيجيريا» إلا أنها لم تتمكن إلا من حصد بطولتين الفارق بينهما امتد إلى ١٤ عام اً(١٩٨٠ و١٩٩٤) وجاءت معها بنفس العدد «جمهورية الكونغو الديمقراطية».. وحققت «كوت ديفوار» بطولة واحدة بالرغم من قوتها وامكانياتها الكروية هى الأخرى!

■ «غــانــا» حققت ألقابها الأربعة خلال ٢٠ عاما تقريبا وبتوافق زمنى إلى حد ما، حيث حققت بطولتين متتاليتين «٦٣ و٦٥» ثم «٧٨ و٨٢»، بينما جاءت الكاميرون بطلة على فترات متباعدة (٨٤ و٨٨ و٢٠٠٠ و٢٠٠٢)!

■ الكاميرون تحتفظ برقم خاص جدا بها، حيث حققت الأربعة ألقاب كاملة خارج أرضها!! والطريف أن البطولة الوحيدة التى أقيمت على أرضها ١٩٧٢ جاءت فيها فى المركز الثالث!

■ «إثيوبيا والسودان» مؤسسا الاتحاد الأفريقى لم يتمكنا إلا من تحقيق لقب واحد لكل منهما، حيث وضعت «إثيوبيا» اسمها فى لوحة شرف البطولة عام (١٩٦٢) والسودان (١٩٧٠) بعد بداية البطولة بوقت بعيد إلى حد ما!

■ الدول العربية- باستثناء مصر- لم يكن لها نصيب كبير فى البطولة، حيث حققت كل منها لقب واحد فقط بمجموع أربعة ألقاب (السودان، المغرب، الجزائر وأخيرا تونس )، أى أنهم مجتمعين لم يصلوا بعد إلى رقم بطولات مصر!

■ مصر شاركت فى ٨٠% من عدد البطولات التى أقيمت عبر التاريخ، ولم تغب سوى ٥ مرات فقط عن النهائيات لأسباب مختلفة سنستعرضها فى الحلقة الخاصة بتاريخ مصر فى البطولة.. وحققت مصر ٦ ألقاب خلال ٢١ مشاركة أى بنسبة نجاح تقارب الـ ٣٠ % خلال دخولها النهائيات.

■ كوت ديفوار هى التالية لمصر من حيث عدد المشاركات، ولكن هذا لم يشفع لها حيث حققت اللقب مرة واحدة فقط !، بينما شاركت «غانا» فى ١٦ بطولة محققة ٤ بطولات وهى ثالث دولة من حيث ترتيب الدول الأكثر مشاركة فى البطولة، بنسبة نجاح ٢٥%!

■ الكاميرون ونيجيريا شاركا فى ١٥ بطولة من إجمالى ٢٦،
وحققت الكاميرون ٤ ألقاب بينما نجحت نيجيريا فى قنص اللقب مرتين فقط!

■ بالطبع كان منطقيا أن تكون «مصر» هى الأكثر وصولا إلى المباراة النهائية، وإن جاءت معها «غانا» بنفس عدد المرات (٧ مباريات نهائية )، ولكن فازت مصر بستة ألقاب بنسبة نجاح من خلال الظهور فى المباراة الختامية بلغت (٨٥%) وهو رقم رائع حيث خسرت مصر المباراة النهائية مرة واحدة فقط وكانت عام ١٩٦٢ أمام «إثيوبيا» بعد وقت إضافى لتنتهى المباراة بخسارة مصر (٢ / ٤).. بينما حققت «غانا» نسبة نجاح بلغت (٥٧%) فقط بعد أن خسرت ثلاث مباريات نهائيات من إجمالى ٧ مرات وصول أيضا!

■ «الكاميرون» و«نيجيريا» وصلا أيضا إلى المباراة النهائية ٦ مرات لكل منهما، ولكن فازت الكاميرون بأربعة ألقاب (نسبة نجاح ٦٦%) ونسبة نجاح نيجيريا بلغت فقط (٣٣%) ببطولتين فقط.

■ أكثر الدول تحقيقا للمركز الثانى ولقب الوصيف هى (نيجيريا) ٤ مرات وتلتها (غانا) ٣ مرات.

■ الغريب أن «تونس» و«السودان» وصلا إلى المباراة النهائية ٣ مرات لكل منهما، ولم يتمكنا من قنص اللقب إلا فى مرة واحدة!

■ أكبر نتيجة شهدتها أى مباراة نهائية، كانت (٤/٠) وتكررت مرتين والطريف أنهما لصالح مصر والأطرف انهما كانتا فى مرتين متتاليتين فى أول بطولتين فى التاريخ (١٩٥٧ و١٩٥٩) وحققت مصر الفوز الأول على السودان والثانى على إثيوبيا ..... الأكثر طرافة أن النتيجة التالية كانت الفوز (٤/ ٢) وحققتها إثيوبيا على مصر معوضة إخفاقها السابق.. وكان هذا فى بطولة ١٩٦٢!

■ انتهت ٦ مباريات نهائية بركلات الترجيح عبر كل تاريخ البطولة، وحققت مصر الفوز بها مرتين- والطريف أن كليهما أقيمتا فى مصر- الأولى كانت عام ١٩٨٦ أمام الكاميرون (٥/٤) والثانية عام ٢٠٠٦ أمام كوت ديفوار (٤/٢) بفارق ٢٠ عاما كاملة بينهما، بينما حققت الكاميرون نفس الأمر ولكن فى بطولتين متتاليتين، الأولى عام ٢٠٠٠ بنيجيريا وتفوقت عليها (٤/٢) والثانية بعدها مباشرة عام ٢٠٠٢ بمالى وتفوقت هذه المرة على السنغال (٣/٢)..

وحققت غانا الفوز على ليبيا صاحب الأرض عام ١٩٨٢ بركلات الترجيح (٧/٦ )، كما فعلتها كوت ديفوار مع غانا فى بطولة السنغال ١٩٩٢ بعد فوزها (١١/١٠) وهو الأكبر عبر التاريخ بلعب كل تلك ركلات الترجيح!

■ بطولة إثيوبيا ١٩٧٦ أقيمت بنظام مختلف وحققت المغرب الفوز بها بمجموع نقاط المجموعة!

■ غانا تمكنت من الاحتفاظ بالكأس الأفريقية مدى الحياة كأول دولة افريقية تتمكن من ذلك عقب فوزها ببطولة ١٩٧٨ التى أقيمت على أرضها حيث كانت قد فازت مرتين قبلها ببطولتى ١٩٦٣ و١٩٦٥.. كما كررت الكاميرون نفس الأمر عقب فوزها ببطولة ٢٠٠٠ التى أقيمت بنيجريا، وكانت الكاميرون قد سبق لها الفوز
ببطولتى ١٩٨٤ و١٩٨٨ التى أقيمتا فى كوت ديفوار والمغرب على الترتيب.. ومصر حاليا هى الأقرب لتكرار هذا الامر!

■ عادة ما تنظم أى دولة بطولة لكى تزيد من فرصتها فى حصد لقبها معتمدة على لعبها المباريات بين جنبات ملاعبها ووسط جمهورها، إلا أن بطولة أفريقيا لم تكن بهذه السهولة النظرية، وكثيرا ما أبت إلا أن تخرج بطلا آخر غير منظم البطولة.. وكان طبيعيا جدا أن تأتى «مصر» و«غانا» على رأس قائمة الأكثر تنظيما بأربع مرات لكل منهما.

■ مصر حققت اللقب ٣ مرات من إجمالى ٤ بطولات أقيمت على أرضها كان آخرها ٢٠٠٦ وفشلت فى مرة واحدة عام ١٩٧٤ بنسبة نجاح على أرضها بلغت (٧٥%) وهو رقم رائع مقارنة بأى دولة أخرى داخل القارة، بينما حققت «غانا» اللقب مرتين فقط من إجمالى ٤ مرات تنظيم للبطولة والأخيرة كانت مصر هى بطلها فى ٢٠٠٨ بنسبة نجاح (٥٠ %) فقط.

■ وفشلت «إثيوبيا وتونس» فى قنص أى لقب يزيد على الرقم «واحد» بالرغم من محاولات التنظيم التى بلغت ٣ مرات لكل
منهما، ولكن قنص اللقب لا يأتى بإقامة البطولة على أرض الدولة فقط!
■ كما أفردنا، فإن مصر هى أكثر الدول التى نظمت البطولة على أرضها وفازت بها وتكرر هذا الأمر فى أعوام (١٩٥٩- ١٩٨٦- ٢٠٠٦ )، ثم أتت غانا بمرتين أعوام (١٩٦٣- ١٩٧٨).. وحققت باقى الدول المنظمة اللقب مرة واحدة فقط على أرضها!

■ إجمالى عدد البطولات التى حصد لقبها منظموها بلغ (١١ بطولة) بينما فشلت محاولات الدول المنظمة ١٥ مرة.. أى أن نسبة تحقيق صاحب الأرض للبطولة بلغت (٤٢%) وهى نسبة مقبولة جدا من إجمالى عدد بطولات أفريقيا عبر التاريخ.

■ الأرض لم تلعب على الإطلاق مع أصحابها فى بطولات جاء منظموها خارج المربع الذهبى تماما، وتكرر هذا الأمر ٤ مرات فى (إثيوبيا ١٩٧٦، كوت ديفوار ١٩٨٤، السنغال ١٩٩٢، تونس ١٩٩٤) ويمكن اعتبار أن «غانا ٢٠٠٠» تكرر هذا الأمر فقط مع غانا لأن البطولة أقيمت بتنظيم مشترك مع نيجيريا، وإن جاءت نيجيريا فى مركز الوصيف!

■ احتلت الدول المنظمة المركز الثانى فى البطولة عقب الهزيمة فى المباراة النهائية ٤ مرات أيضا، وتكرر هذا الامر فى بطولات (السودان ١٩٥٧، تونس ١٩٦٥، ليبيا ١٩٨٢، نيجيريا ٢٠٠٠).

■ أكثر البطولات تسجيلا للأهداف هى البطولة الأخيرة والتى اقيمت بـغانا عام ٢٠٠٨، وشهدت تسجيل ٩٩ هدفا بمعدل (٣ أهداف فى المباراة)، بينما تم تسجيل ٩٣ فى بطولة عام ١٩٩٨ التى أقيمت بـ«بوركينا فاسو».. والطريف أن البطل فى تلك البطولتين كانت «مصر»، ثم جاءت بطولة عام ٢٠٠٤ التى أقيمت بـ«تونس» فى المركز الثالث بين أكثر البطولات تهديفا وسجل فيها ٨٨ هدفا.

■ جاءت بطولة ٢٠٠٢ كأقل البطولات تهديفا حسب نظام البطولة الجديد الذى ضم ١٦ فريقا ابتداء من بطولة ١٩٩٦، وأقيمت البطولة الأقل تهديفا فى مالى وشهدت تسجيل ٤٨ هدفا فقط بمعدل (أقل من هدفين فى المباراة)!

وهى الأسوأ تهديفيا بشكل كبير إذا ما قورنت مثلا ببطولة ١٩٧٦ التى أقيمت فى إثيوبيا بمشاركة ١٢ فريقاً فقط وشهدت تسجيل ٥٤ هدفا بمعدل (٢.٧ هدف/ مباراة )!

■ «صامويل ايتو» المهاجم الكاميرونى الكبير فى صفوف «إنتر ميلان الإيطالى» ومهاجم «برشلونة الإسبانى السابق» هو هداف البطولة عبر التاريخ برصيد ١٦ هدفا، سجلها فى ٥ بطولات متتالية (من ٢٠٠٠ وحتى ٢٠٠٨)، حيث سجل ١٠ أهداف منها مقسمة بالتساوى بين بطولتى «مصر ٢٠٠٦ وغانا ٢٠٠٨- ٥ أهداف لكل- وحصد لقب الهداف فيهما) بينما سجل فى (نيجيريا وغانا ٢٠٠٠، ٤ أهداف) وهدف واحد فى بطولة (مالى ٢٠٠٢) ومثله فى (تونس ٢٠٠٤ )!

■ لوران بوكو الايفوارى ظل رقمه مسجلا طويلا باسمه (١٤ هدفاً) فى بطولتين فقط (١٩٦٨ و١٩٧٠) قبل أن يأتى «إيتو» منذ عامين ويحرمه من ثانى ألقابه التاريخية، حيث كان هو أيضا صاحب لقب الهداف فى بطولة (السودان ١٩٧٠) بثمانية أهداف كأفضل هداف للبطولة، ولكن أتى (الزائيرى- نداى مولامبا) ليقتنص اللقب بتسعة أهداف فى بطولة (مصر ١٩٧٤) والتى حقق لقبها منتخب بلاده أيضا، ليصبح هو أفضل هداف فى بطولة حتى الآن ولم يتجاوز أى لاعب آخر الرقم (٩) حتى الآن.

■ مصــر تمتلك لاعبين فى قائمة أفضل هدافى البطولة عبر التاريخ، وهما «حسن الشاذلى ١٢ هدفاً « ثم « حسام حسن ١١ هدفاً»، وحصد «حسام حسن» لقب هداف البطولة مرة واحدة عام ١٩٩٨ فى بوركينا فاسو برصيد ٧ أهداف متساويا مع ماكارثى الجنوب أفريقى وهى البطولة التى حقق منتخب مصر اللقب فيها، بينما جاء «حسن الشاذلى» هدافا لبطولة (غانا ١٩٦٣) برصيد ٦ أهداف ولم يتمكن من الفوز مع منتخب مصر بها!

■ رشيدى ياكينى النيجيرى ١٣ هدفاً، وباتريك مبوما الكاميرونى ١١ هدفاً ضمن قائمة أفضل هدافى البطولة عبر التاريخ، وكلاهما اسم كبير فى عالم الكرة الأفريقية.


عدل سابقا من قبل الزعيم في الجمعة يناير 08, 2010 5:43 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egyptguys.yoo7.com
moon light
نائب مدير عام
نائب مدير عام
moon light


عدد المساهمات : 1782
تاريخ الميلاد : 23/11/1996
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 27
الموقع : فى عيون حبيبى

انها ليست مجرد بطولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انها ليست مجرد بطولة   انها ليست مجرد بطولة Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 6:44 pm

معاك حق
مرسى على الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انها ليست مجرد بطولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عذرا هذه ليست مجرد كلمات
» المنتخب المصرى فى بطولة افريقيا 2009
» تحميل فيلم نور عينى 2010 بطولة تامر حسنى ومنة شلبى نسخة ts بحجم 123 ميجا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Egyption youth :: الادارة :: ارشيف المنتدى-
انتقل الى: