استقبل مئات الالاف من الجماهير الجزائرية منتخبهم عند وصوله إلى الجزائر وذلك لاحتفالهم به بسبب صعوده إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد تغلبه على المنتخب المصري بهدف دون مقابل في المباراة الفاصلة التي أقيمت في الخرطوم.
وشهدت هذه الاحتفالات أحداث همجية من قبل الجزائريين لتفسد الفرحة على الجماهير بعد أن قتل 18 جزائري وأصيب 400 آخرون .
وكان جهاز الدفاع المدني الجزائري كان قد صرح أنه ضمن المصابين 254 شخص قد تم اصابتهم خلال حوادث سير و 145 شخص أصيبوا بنوبات قلبية بعد فوز الجزائر وصعودها للمونديال ، بينما بقية الاصابات جاءت نتيجة للهمجية وعدم التنظيم.
الجدير بالذكر ان الجماهير الجزائريه دائماً ما تنتهي انتصارتهم وهزائمهم بكوارث جماهيريه نظراً لطريقتهم الهمجية في التعبير عن الفرحه في حالة الفوز او التعبير عن الغضب في حالة الهزيمة وهو ماجعل الشرطة الفرنسية تعتقل العشرات من الجماهير الجزائرية في مرسيليا وباريس بعد نهاية مباراتي المنتخب الجزائري مع مصر في تصفيات كأس العالم 2010.